يصيب التهاب الرئة الناس من مختلف المراحل العمرية، إلّا أنه يشكل خطرًا لدى الأطفال الصغار أو كبار السن، أو ممن يعانون من مشاكل مناعية أو أمراض أخرى مزمنة، إذ يسبب الوفاة أو الإصابة بمضاعفات خطيرة، ومع تطور الممرضات المسببة لالتهاب الرئة وظهور مشاكل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، نشر الباحثون مجموعة من الحلول التي قد تتصدى لهذه التحديات.
تتصدى اللقاحات بمختلف أنواعها للالتهابات والأمراض، كما تقلل من آثارها الجانبية الكارثية على المدى البعيد، إذ إنها تنقذ حياة الملايين سنويًا، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بتقليل معدل انتشار الأمراض المعدية، وما يترتب عليه من أضرار وخسائر اقتصادية.
يسبب التدخين السلبي العديد من المشكلات الصحية، مثل المعاناة من أمراض الرئة كالربو، والسكتات الدماغية، وعدوى المسالك التنفسية، والموت المفاجئ للرضع وغيرها الكثير، لكن ما يثير القلق حقًا تسببه بارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخين، فكلما طالت مدة التعرض للدخان المنبعث من المدخنين، كلما ارتفع خطر الإصابة به.
دواء بيكربونات الصوديوم من مضادات الحموضة التي يُوصى باستعمالها لعلاج حرقة المعدة، وعسر الهضم، ويتوفر بأشكالٍ صيدلانية متعددة، كالأقراص فموية، والمسحوق الفموي الذي يُخلط بالماء، ومحلول للحقن الوريدي، ولعلَّ أبرز الأعراض الجانبية الشائعة لدواء بيكربونات الصوديوم هي جفاف الفم، وفرط العطش، والتبول بكثرة.
تمثّل الدهون عنصرًا من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان إلى جانب البروتينات والكربوهيدرات، وتتضمن عدة أنواع من الدهون التي تتباين آثارها الصحية بين النافع والضار، إذ ينصح بتناول الدهون الصحية (أبرزها الزيتون وزيته والأفوكادو) والتقليل من الدهون غير الصحية (أبرزها المخبوزات والمقليات واللحوم المُصنعة) لتجنب الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
أشار مجموعة من الباحثين في مراجعة جديدة منشورة في مجلة (Nutrients) عام 2024 ميلادي إلى دور المواد الفعالة التي يحتوي عليها نبات الثوم في تنظيم ضغط الدم، إذ سلطوا الضوء على الآلية الدقيقة التي تتسبب فيها تلك المواد في تخفيض ضغط الدم المرتفع وذلك تبعًا لدراسات وأبحاث سابقة.
تزخر أجزاء نبتة الزعفران بالعديد من المركبات الكيميائية النباتية ذات الفوائد الطبية الكثيرة، فهو مضاد طبيعي للالتهاب والأكسدة، مما يجعله من أبرز النباتات المستخدمة لعلاج بعض الأمراض المزمنة، مثل الاعتلالات العصبية، والأيضية، والسرطان، وغيرها.
تُعد متلازمة ريت النادرة أبرز الأسباب الجينية التي تقف وراء إصابة الإناث بتراجع القدرات الإدراكية والحركية بعد مرور فترة لا تقل عن 6 أشهر من ولادتهن، إذ تسبب هذه المتلازمة اضطرابًا في النمو العصبي التطوري لدى المصابات، ويتبعه فقدان القدرة على التواصل الفعال أو تحريك الأطراف مما يؤثر كثيرًا في جودة حياة المرضى بالإضافة إلى صحة ذويهم النفسية، وعلى الرغم من غياب علاج فعال للتخلص من المرض سابقًا، إلّأ أن الأبحاث في السنوات الأخيرة أعادت الأمل في إمكانية إيجاد حل فعال ونهائي لمتلازمة ريت.